هجرة اليهود العكسية: ماذا يحدث في فلسطين وما دور روسيا

 


نشرت إحدى الصفحات على تويتر التي تحمل اسم FAD semocool سلسلة من التغريدات تحت عنوان “ماذا يحدث في دولة فلسطين التاريخية؟”.


ذكر الكاتب أن في عهد الرئيس أوباما، تم افتتاح قاعدة بحرية روسية في مصر، وذلك ضمن صفقة عسكرية لتسليح الجيش المصري. وأشار إلى أن هذه الصفقة واجهت رفضًا من إسرائيل والولايات المتحدة، حيث طلبت من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التراجع عنها، إلا أن السيسي وافق على إتمام تأسيس القاعدة الروسية.


وفقًا للصفحة، تعرضت رادارات القاعدة الروسية لهجوم إلكتروني أرجعت مسؤوليته إلى إسرائيل. كما أشار إلى تصريح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصف فيه إسرائيل بأنها دولة تعارض مصالح روسيا، وأوضح أن السيطرة على إسرائيل تتطلب السيطرة على البحر المتوسط والبحر الأحمر.


وفي هذا السياق، عززت روسيا نفوذها العسكري من خلال إنشاء قاعدة عسكرية في مدينة بورتسودان السودانية، مما ساهم في مراقبة وتأثير مصالح إسرائيل في المنطقة.










أفادت بعض المصادر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إمكانية التدخل العسكري في ملف سد النهضة باسم روسيا، في حال طلب السيسي ذلك. وأشار بوتين إلى استعداده لاتخاذ إجراءات تستهدف أي مصالح تعتبرها روسيا مرتبطة بإسرائيل في مصر وأفريقيا، دون تردد.


ويُذكر أن قاعدة فلامنجو، التي تقع شمال مدينة بورتسودان في السودان، تعد واحدة من أكبر القواعد البحرية للقوات البحرية السودانية، وهي ذات أهمية استراتيجية في منطقة البحر الأحمر





نشرت مصادر مختلفة تقارير تشير إلى تطورات سياسية وعسكرية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتداخل مصالح عدة دول، أبرزها روسيا، مصر، السودان، وإسرائيل.


وفقاً لهذه التقارير، عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصالاته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إمكانية دعم مصر عسكرياً في ملف سد النهضة، باستخدام قواعد عسكرية روسية في السودان مثل قاعدة فلامنجو على البحر الأحمر، التي تُعد من القواعد الاستراتيجية المهمة في المنطقة.


في الوقت نفسه، تم التفاوض على تعزيز القدرات العسكرية للسودان، من خلال استلام طائرات حربية روسية وأنظمة دفاع جوي متطورة، بالإضافة إلى دعم القوات البحرية السودانية بسفن صاروخية.


على الصعيد الفلسطيني، تشير بعض التقارير إلى تصاعد التوترات في القدس والمناطق المحيطة بها، مع اتهامات متبادلة بين الأطراف المعنية، وتداخل تأثيرات إقليمية ودولية تشمل الأردن وحركة حماس، إضافة إلى تقارير عن تدخلات روسية في بعض الأحداث.


كما وردت أنباء عن مواجهات عسكرية في مناطق مختلفة داخل إسرائيل، وتبادل إطلاق صواريخ وتأثيرات عسكرية غير مسبوقة، مع مشاركة دول إقليمية ودولية في المشهد.


تحدثت بعض المصادر عن موجات هجرة من الفلسطينيين واليهود من مناطق النزاع إلى دول أخرى، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار والتغيرات الديموغرافية المحتملة في المنطقة.


ختاماً، يظل الوضع السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأوسط معقداً ومتقلباً، ويتطلب متابعة دقيقة لفهم التطورات وتأثيرها على الأمن الإقليمي والدولي.

0 التعليقات

إرسال تعليق